روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | أفكار ستضيّع.. حياتي الزوجية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > أفكار ستضيّع.. حياتي الزوجية


  أفكار ستضيّع.. حياتي الزوجية
     عدد مرات المشاهدة: 1824        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم.. أنا شاب عمري 30 سنة ومتزوج قبل شهرين مشكلتي بدأت بعد الزواج حيث إني خطبت بنت اكبر عني ب 8 اشهر.

ولم يكن عندي مشكلة في فارق العمر وكنت سعيد بعد عقد قراني وكنت راضي بجمال زوجتي.

ولكن بعد الزواج بشهرين بدأت الافكار تأتيني واحس اني تسرعت فالزواج.

واحيانا أقول إن زوجتي ليست جميلة مع انها انسانه مثقفه وفاهمه ومتدينه وخلوقه وطيبه وهي تحبني كثيرا وأنا احبها ولكن بعض الأحيان احس اني لا أحبها

مع العلم اني كنت متزوج قبل سنتين بامرأة أخرى وانفصلنا بسبب عدم راحتي معها وكانت حياتي صعبه في الزواج الأول.

وهذه الأفكار تضايقني وتزعجني كثيرا وتسبب لي القلق وأنا لا أريد أنا أضيع حياتي الزوجيه بسبب هذه الافكار وأنا أخاف أن تكون حياتي صعبه مثل الزواج الأول. أفيدوني افادكم الله

أخي الكريم أشكر تواصلك مع الموقع وحرصك على أخذ المشورة.

أسال الله تعالى أن بارك لك وأن يبارك عليك وأن يجمع بينك وبين زوجك في خير، ثم إني أثني على حرصك على حياتك الزوجية وسؤالك وهذا بلا شك دلالة خير كبير فأسأل الله لك التوفيق والسداد.

أخي المبارك:

في البداية أود أن أذكرك بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عندما قال: تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك.

وأنت ولله الحمد قد رزقك الله هذه الزوجة التي وكما ذكرك عنها تتميز بكثير من الصفات التي يحرص عليها الكثير من خلال قولك أنها تتميز بالثقافة والدين والخلق والطيبة وأيضًا حبها لك وكذلك حبك لها والذي اسأل الله تعالى أن يدمه عليكما مدى الحياة.

وهذا بحق هو الجمال الباقي ولعلك قد سبق لك تجربة في هذا المجال ففد تكون الزوجة جميلة ولكنها تفقد الكثير من الخلق والتدين وينتج عنه الكثير من المشاكل وعدم الارتياح.

ومن ثم الانفصال فلذلك أوصيك دائمًا بتعزيز هذه الأشياء الإيجابية التي عند الزوجة دائمًا في نفسك أولًا من ثم أمامها حتى يكون لذلك أثر كبير عليك في إبعاد هذه الأفكار السلبية عنك. ثم إني أوصيك بالآتي.

- انظر للأشياء الإيجابية في هذا الزواج وتفاءل فالتفاؤل سبب كبير للسعادة الداخلية.

- احرص دائمًا على الأذكار وأكثر من ذكر الله.

- عدم الاسترسال في هذه الأفكار وقطع التفكير فيها من البداية.

- ابتعد عن كل فكرة تعلم مسبقًا أنها قد تقودك إلى حالة سيئة.

- المشاركة في دورات مهارية تكسب من خلالها الكثير من العلم في مجال النجاح، مع الإكثار من القراءة والاطلاع حول هذا الأمر.

- محاولة تجاهل هذه الأفكار دائمًا والاستمرار في حياتك بشكل طبيعي سيجعلك بإذن الله وبعد مدة من الوقت قادر على الانسجام، ومواجهة هذا الأمر.

- التجديد في الحياة الزوجية دائمًا.

- النظر للأشياء الإيجابية في هذا الزواج وتعزيزها في النفس دائمًا وأبدا.

- البعد عن المقارنات السلبية، والنظر دائمًا للأشياء الرائعة التي نملكها والتي قد يفقدها الكثير غيرك.

أسأل الله أن يكب لك الخير والسعادة لك ولزوجك في الدنيا والآخرة.

الكاتب: أ. عبد العزيز خضر الغامدي

المصدر: موقع المستشار